لا تتوقف وسائل الإعلام الإقتصادية عن الحديث عن الأرقام المبهرة التي حققها قطاع التجارة الإلكترونية والتوصيل في أخر سنتين، حيث ساهمت تكنولوجيا التوصيل بمضاعفة حجم قوته الإقتصادية. ولحسن حظ هذا القطاع، تمكن من اكتساح المشهد خلال جائحة كورونا، عكس معظم القطاعات، التي شهدت انهيارات اقتصادية.
خلال عام 2020 إزدهر سوق التجارة الإلكترونية وتضاعفت أعداد شركات التوصيل في دول الوطن العربي كافة، إذ حققت السعودية والإمارات أرقامً قياسية رفعت من تصنيفها على مؤشر التجارة الإلكترونية العالمي. حيث بلغت أرباح سوق التجارة الإلكترونية في السعودية 16 مليار دولار منذ الجائحة. وسجلت شركات التوصيل المرخصة في إمارة دبي زيادة قياسية بلغت 355%.
إشتد السباق في عالم اللوجستيات، وأصبحت شركات الميل الأخير تبذل أكثر ما في وسعها لإرضاء الزبائن. التوصيل بسرعة فائقة كان التحدي الأكبر للشركات، لاسيما الناشئة منها. في هذا المجال، البقاء للأقوى. لا بد للشركات التي تعاني من مشاكل الميل الأخير ولا تجلب رضا الزبائن والربح المتوقع، من أن تسلك طريق عمالقة المجال، الذين دمجوا تكنولوجيا التوصيل بعملياتهم اللوجستية واستطاعوا اكتساح هذا السباق ووضع الشركات الأصغر خلفهم.
” لا تخش العقبات الكبيرة، فخلفها تكمن الفرص العظيمة” – جاكسون براون.
أظهرت البحوث الاستقصائية، أن معظم شركات التوصيل في الإمارات العربية المتحدة، تعاني من صعوبة في تحديد الموقع الصحيح للزبون. مشاكل الميل الأخير كثيرة، وأصبح جلياً أن لا حل لها غير التكنولوجيا. اعتمدت الشركات التي تزود تكنولوجيا اللوجستيات على الذكاء الإصطناعي والخوارزميات المحوسبة في بناء أنظمتها، وجعلت من عملية الميل الأخير ميسرة وأسهل من ذي قبل.
لا تكمن الصعوبة في تحديد موقع الزبون فحسب، إذ ان عملية الميل الأخير مملوئة بالتحديات، ولكن وجد نظام إدارة الميل الأخير لتخطيها.
ما الذي تقدمه تكنولوجيا التوصيل عبر نظام إدارة عملية الميل الأخير؟
مزايا السائقين:
- جمع الطرود وتوصيلها: بناءً على الطلب الوارد إلكترونياً للسائق؛ يتمكن السائقين من جمع الطرود من المستودعات وتسليمها من تلقاء نفسهم.
- تحديد موقع الزبائن بدقة: مع نظام إدارة عملية الميل الأخير، يتمكن السائقين من رؤية العنوان الذي يزوده الزبون.
- سلوك الطريق الأقصر: تحدد خوارزمية النظام الطريق الأنسب للسائق، تجنبه الاكتظاظ وتزيد من الفعالية.
- التأكد من وجود العميل آليا: يتمكن السائق من التواصل مع العميل ليضمن وجوده بنقطة التسليم.
- الإحتفاظ بالوصول المالية إلكترونياً: يستطيع عامل التوصيل رفع نسخة من وصل الدفع على النظام.
- رفع إثبات الاستلام إلكترونياً: تمكّن هذه الميزة السائق من رفع إثبات التسليم عبر الصور والفيديو.
مزايا الزبائن النهائيين:
- المتابعة الحية للطرود: باستطاعة الزبون الإطّلاع على حالة طرده بشكل حيّ.
- التواصل مع السائقين: بإمكان الزبون رؤية معلومات السائق والإتصال به.
- التحكم بوقت الوصول: في حالة عدم تواجد الزبون بالمنزل، بإمكانه إعادة جدولة موعد التسليم.
- تزويد السائق بالموقع: يزود الزبون عامل التوصيل بموقعه من خلال هذه الميزة.
- الدفع إلكترونياً: إذا إختار الزبون الدفع عند الإستلام ولم يمتلك المال النقدي عند وصول الطرد، بإمكانه الدفع إلكترونياً.
- تقييم الخدمة: بإمكان الزبون تقييم الخدمة والسائق أو إصدار الشكاوى عبر النظام.
المزايا العديدة التي تقدمها تكنولوجيا التوصيل في أنظمتها، والتي تسهل من عملية الميل الاخير وتجعلها مثالية، تعود للشركة بنتائج مذهلة، تقلل الجهد والإستهلاك، تزيد الشفافية والفعالية، ترفع من سمعة الشركة ورضى الزبائن، وبالطبع تدرّ المال للشركة.
كيف ذلك؟
التوصيل على الموعد: أن تصل الطرود على الموعد تحدٍ كبير، لكن بخاصية تحديد المسارات، يضمن لك النظام توقيتً مثالياً لعملياتك اللوجستية.
تقليل إستهلاك الوقود: اختيار المسارات الأقصر لسائقيك، سيخفض من استهلاك الوقود بشكل ملحوظ نظراً للعدد الأقل من الأميال المقطوعة.
تخفيض نسبة الطرود الراجعة: بإدارة عملية التوصيل عبر النظام، ومع تواصل السائقين مع الزبائن وضمان وجودهم بنقطة الإستلام، ستنخفض تلقائياً نسبة الطرود الراجعة والعمليات الغير مكتملة.
نزاهة عالية: بإطّلاعك على أداء سائقيك وتواصلك المباشر معهم، كما وإطّلاع الزبائن على حالة طرودهم واستلامهم للتحديثات، ستتفعل الشفافية في أعمالك اللوجستية على جميع الأصعدة.
ماذا تنتظر؟ إنضم إلى كبار شركات التوصيل في العالم العربي عبر نظام لوجستكس لإدارة عمليات التوصيل.
لمعرفة المزيد حول تكنولوجيا التوصيل إحجز نسختك التجريبية الآن.